الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بن فرحان: المملكة ستدرس دعوة
بريكس \ تعبيرية

ذكر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، إن المملكة تمتلك "أدوات فعالة ودورا مسؤولا" في تحقيق استقرار أسواق الطاقة، وشدد الأمير فيصل خلال كلمة المملكة أمام جلسة حوار لمجموعة بريكس في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا مواصلة السعودية في كونها "مصدراً آمناً وموثوقاً" لإمدادات الطاقة بجميع مصادرها.

وشدد وزير الخارجية السعودي لموقع العربية، على أن المملكة ستدرس دعوة "بريكس" للانضمام إليها، وأنها ستتخذ القرار المناسب، قائلاً: "المملكة تركز في سياستها الخارجية على بناء شراكات اقتصادية، ونحن نثمن دعوة بريكس للانضمام وندرسها".

اقرأ أيضاً: جهود السعودية لوقف الصراع في السودان

ونوّه الأمير فيصل بن فرحان إلى أن "بريكس" من القنوات المهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي، كما أكد على أن المملكة تمضي قدما بخطوات "واثقة" صوب تحقيق الأهداف العالمية والتنمية المستدامة، وأنها تمتلك إمكانيات ومقومات اقتصادية واعدة.

وأوضح: "نهتم بمبدأ احترام سيادة الدول واستقلالها وتسوية النزاعات بطرق سلمية، المملكة حريصة على ممارسة مسؤولياتها لاستدامة التعاون الدولي"، وفيما يربط العلاقة مع "بريكس"، بيّن وزير الخارجية السعودي إن "المملكة تتمتع بعلاقات استراتيجية مع دول "بريكس"، ونتطلع إلى المزيد من التعاون".

وكان رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامابوسا، قد أعلن الخميس، أن مجموعة دول بريكس قررت دعوة ست دول لعضويتها هي السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا.

وتصدر النقاش بخصوص توسعة عضوية المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا جدول أعمال قمة عقدت على مدى ثلاثة أيام تنتهي، اليوم الخميس.

وعلى الرغم من إبداء الدول الأعضاء في "بريكس" دعمها سابقاً لتوسعة التكتل كانت هناك انقسامات بين القادة بخصوص العدد وسرعة الانضمام، وستبدأ عضوية الدول الجديدة التي ستنضم إلى مجموعة "بريكس" اعتبارا من 1 يناير 2024.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!